الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة خاص-زوجتهُ تؤكّد: وزارة الثقافة قامت بالواجب تجاه عيسى حرّاث، والمنصف ذويب أراد التكفّل بكامل مصاريفه العلاجيّة

 كشفت زوجة الفنّان المسرحي المبدع عيسى حرّاث تفاصيل عن الحالة الصحيّة المتدهورة التي بات يرزح تحت وطأتها رفيق دربها، وبيّنت مدى تجاوب الدولة مع ظروفه الراهنة، وكيف هبّ زملاؤهُ في الوسط الفنّي لتلبية نداء الواجب.

وتحدّثت عقيلة المسرحي الذي رسمَ بموهبته المتفرّدة مساراً فنيّاً يُدرَّس، قائلةً في تصريحٍ خصّت به موقع الجمهورية اليوم السبت 25 أوت 2018، إنّ عيسى حرّاث وهنت قواه وتدحرجت وضعيّته البدنيّة والنفسيّة خلال الآونة الأخيرة، نتيجة ما يعانيه من مرضٍ يستوجب تدخّلاً جراحيّاً لا يحتمل التأخير بحسب نصيحة الأطبّاء.

وذكرت أيضاً، أنَّ تفاعل الجهات المعنيّة وبخاصّة منها الرّاجعة بالنظر لوزارة الثقافة لم يتأخّر كثيراً، حيثُ كانت المندوبية الجهوية للصحة تستعد لنقل عيسى حرّاث إلى أحد المستشفيات القريبة للإقامة ظرفيّاً هناك، إلّا أنّ الأخير رفض ذلك حتّى يوم الإثنين المقبل تاريخ تحويله إلى العاصمة أين سيمكث للعلاج بالمستشفى العسكري، وَفق زوجته.

وأكّدت أنّ مستوى تعاطي وزارة الثقافة مع حالة قرينها حاليا يُعتبر مقبولاً وفي إطار ما يمليه الواجب، مشيدةً في ذات السياق بالهبّة التي قام بها الفنّانون من زملاء حرّاث في الوسط الفنّي، في اعترافٍ منهم بقيمة هذا الرّمز وبما قدّمه على امتداد عشرات السنين للمسرح والدراما والسينما على حدّ السواء، على حدّ تعبير محدّثتنا.

وكشفت أنَّ المخرج المسرحي المنصف ذويب أكّد استعداده والتزم بسداد كامل المصاريف العلاجيّة لعيسى حرّاث والتكفّل بوضعيّته على نفقته الخاصّة، غير أنّ الوزارة -بحسْبها- سبقته إلى ذلك، شاكرةً ذويب ومعربةً له عن فائض مشاعر الإحترام والتقدير.

ويشار في خاتمة مقالنا إلى أنّ الفنّان عيسى حرّاث البالغ من السنّ 74 ربيعاً، يقطن بمنزل على وجه الكراء بجهة صفاقس.

ماهر العوني